للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• والخطاب للنبي -صلى الله عليه وسلم- والمراد أمته.

• قال الطبري: فإن قال قائل: أو كان النبي -صلى الله عليه وسلم- شاكاً في أن الحق من ربه، أو في أن القبلة التي وجهه الله إليها حق من الله حتى نهي عن الشك؟ قيل: ذلك من الكلام الذي تخرجه العرب مخرج الأمر أو النهي للمخاطب به والمراد به غيره، كما قال جل ثناؤه (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ).

[الفوائد]

١ - معرفة أهل الكتاب للنبي -صلى الله عليه وسلم- وصدق رسالته، وأن ما جاء به حق، كما يعرفون أبناءهم.

٢ - أن من صفات أهل الكتاب كتم العلم.

٣ - أن من كتم العلم من هذه الأمة ففيه شبه من اليهود.

٤ - أن من رد الحق وخالفه عن علم ومعرفة أعظم جرماً وأشد ذماً ممن رده وخالفه عن جهل.

٥ - إثبات ربوبية الله عز وجل الخاصة لرسله وأوليائه.

<<  <  ج: ص:  >  >>