• والخطاب للنبي -صلى الله عليه وسلم- والمراد أمته.
• قال الطبري: فإن قال قائل: أو كان النبي -صلى الله عليه وسلم- شاكاً في أن الحق من ربه، أو في أن القبلة التي وجهه الله إليها حق من الله حتى نهي عن الشك؟ قيل: ذلك من الكلام الذي تخرجه العرب مخرج الأمر أو النهي للمخاطب به والمراد به غيره، كما قال جل ثناؤه (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ).
[الفوائد]
١ - معرفة أهل الكتاب للنبي -صلى الله عليه وسلم- وصدق رسالته، وأن ما جاء به حق، كما يعرفون أبناءهم.
٢ - أن من صفات أهل الكتاب كتم العلم.
٣ - أن من كتم العلم من هذه الأمة ففيه شبه من اليهود.
٤ - أن من رد الحق وخالفه عن علم ومعرفة أعظم جرماً وأشد ذماً ممن رده وخالفه عن جهل.
٥ - إثبات ربوبية الله عز وجل الخاصة لرسله وأوليائه.