• قال ابن الجوزي: ومن الدليل على أنهم ماتوا قوله تعالى (ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ) هذا قول الأكثرين، وزعم قوم أنهم لم يموتوا، واحتجوا بقوله تعالى (وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً) وهذا قول ضعيف، لأن الله تعالى فرق بين الموضعين، فقال هناك (فلما أفاق) وقال هاهنا (ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ) والإفاقة للمغشي عليه، والبعث للميت.
• وفي هذا إثبات البعث. (وسأذكر مباحث البعث في قصة القتيل إن شاء الله).
• وهذه قصة من خمس قصص مذكورة في سورة البقرة في إثبات البعث.
(لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) أي: لتشكروا الله على إنعامه عليكم بالبعث بعد الموت. (وسبقت مباحث الشكر).
[الفوائد]
١ - إثبات البعث، وهذه إحدى القصص الخمس التي تدل على البعث في سورة البقرة.
٢ - قدرة الله عز وجل.
٣ - تذكير الله بني إسرائيل بنعمته عليهم، حيث بعثهم من بعد موتهم.
٤ - أن ألم العقوبة ووقعها إذا كان الإنسان ينظر إليها تكون أشد.