وجاء في الحديث قال -صلى الله عليه وسلم- (من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ..... ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون كالجبل) متفق عليه.
(وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُواْ وَاسْتَكْبَرُواْ) أي: امتنعوا من طاعة الله وعبادته واستكبروا عن ذلك.
(فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً أَلُيماً) أي: عذاباً حسياً ومعنوياً مؤلماً موجعاً، وقد جاء وصف عذاب النار للكافرين في آيات كثيرة من القرآن الكريم.
وقد قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) أي: صاغرين حقيرين ذليلين كما كانوا ممتنعين.
(وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً) تقدم.
[الفوائد]
١ - أن المسيح ليس يستنكف أن يكون عبداً لله.
٢ - إن أعظم ما يتشرف به الإنسان أن يكون عبداً لله.
٣ - وجوب عبادة الله.
٤ - وعيد وتهديد من استنكف عن عبادة الله.
٥ - فضيلة الإيمان والعمل الصالح.
٦ - ينبغي الحرص على أن يكون العمل صالحاً.
٧ - يشترط لقبول العمل الإيمان.
٨ - عظم رحمة الله وفضله حيث يزيد في أجور الأعمال الصالحات.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute