للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولذلك أثنى الله عز وجل على صدقة السر فقال: (إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِي وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ). وجاء في السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة في ظله يوم لا ظلَّ إلا ظلّه: (رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه).

سابعاً: وكان من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- (أسألك خشيتك في الغيب والشهادة).

أن العبد يخشى الله سراً وعلانية، ظاهراً وباطناً، فإن أكثر الناس قد يخشى الله في العلانية وفي الشهادة، ولكن الشأن خشية الله في الغيب إذا غاب عن أعين الناس فقد مدح الله من خافه بالغيب.

[الفوائد]

١ - وجوب تقوى الله تعالى.

٢ - أن الخالق هو الله.

٣ - أن الخالق هو المستحق للعبادة.

٤ - أن أصل البشرية واحد وهو آدم.

٥ - أهمية التقوى، حيث كررها الله مرتين.

٦ - التحذير من قطع الأرحام.

٧ - التحذير من مخالفة الله، فإن الله رقيب لا يخفى عليه شيء. (الأحد: ٢٦/ ١٢/ ١٤٣٣ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>