(وَبَيَّنُوا) أي: الذي كتموه.
(فَأُولَئِكَ) الذين تابوا وأصلحوا وبينوا.
(أَتُوبُ عَلَيْهِمْ) أي: أقبل منهم التوبة، لأن توبة الله على العبد نوعان:
أحدهما: توفيق الله للعبد للتوبة، كما قال تعالى (ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا) بمعنى وفقهم للتوبة ليتوبوا.
الثاني: قبولها من العبد إذا تاب، كما قال تعالى (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ). [قاله الشيخ ابن عثيمين].
(وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) تقدم تفسيرها عند آية: ١٢٨.
[الفوائد]
١ - اليهود والنصارى كتموا صفات النبي لصدّ الناس عن الإيمان به.
٢ - كتم العلم خيانة للأمانة التي جعلها الله في أعناق العلماء.
٣ - يجب نشر العلم وتبليغه إلى الناس لتعمّ الهداية جميع البشر.
٤ - من كتم شيئاً من أحكام الشرع الحنيف استحق اللعنة المؤبدة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute