• فضائل الجهاد في سبيل الله:
أولاً: أن الروحة في سبيل الله خير من الدنيا بما فيها.
لقوله -صلى الله عليه وسلم- (لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها).
ثانياً: أنه من أفضل الأعمال.
عن أبي ذر قال: (قلت يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: الإيمان بالله، والجهاد في سبيل الله). متفق عليه
ثالثاً: أن المجاهد أفضل الناس.
عن أبي سعيد الخدري قال: (أتى رجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: أي الناس أفضل؟ قال: مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله). متفق عليه
رابعاً: الجهاد لا يعدله شيء.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (قيل: يا رسول الله، ما يعدل الجهاد في سبيل الله؟ قال: لا تستطيعونه، فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثاً كل ذلك يقول: لا تستطيعونه، ثم قال: مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم، القانت بآيات الله، لا يفتر من صيام ولا صلاة حتى يرجع المجاهد في سبيل الله). متفق عليه
خامساً: للمجاهدين مائة درجة في الجنة.
قال -صلى الله عليه وسلم-: (إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض) رواه البخاري
سادساً: الجهاد سبب للنجاة من النار.
قال -صلى الله عليه وسلم-: (ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار). رواه البخاري
قال الحافظ ابن حجر: وفي ذلك إشارة إلى عظم قدر التصرف في سبيل الله، فإذا كان مجرد مسّ الغبار للقدم يحرم عليها النار، فكيف بمن سعى وبذل جهده واستنفذ وسعه؟