للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وويل لمن نسي الحساب ولم يعمل له؛ قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ).

ومن لا يؤمن بالحساب يتكبر؛ قال تعالى (وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ).

وهناك أناس لا يصيبهم أهوال وشدائد يوم القيامة؛ قال -صلى الله عليه وسلم- (سبعة في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله: … ).

[الفوائد]

١ - وجوب اختبار اليتامى قبل دفع الأموال لهم.

٢ - أن المال يدفع لليتيم بشرطين: إذا بلغ، وإذا رشد.

٣ - عناية الله تعالى بالأيتام.

٤ - أنه يجب على الولي والوصي على مال اليتيم أن يحفظه.

٥ - أهمية المال في الشريعة الإسلامية، ولذلك حرمت إضاعته.

٦ - أن المال به تقوم مصالح الناس الدنيوية والدينية، ولذلك هو من الضرورات الخمس التي جاءت الشريعة الإسلامية بحفظها.

٧ - في الآية إشارة إلى وجوب المسارعة في رد المال لليتامى.

٨ - في الآية إشارة إلى أن بعض الأولياء يتعجلون في أكل أموال اليتامى قبل البلوغ.

٩ - يجب على من كان غنياً من الأولياء أن يتعفف عن أموال اليتامى.

١٠ - الأمر بالإشهاد عند دفع الأموال لليتامى.

١١ - حرص الشريعة في إبعاد المسلم عن كل ما يؤدي إلى النزاع والشقاق. (الثلاثاء: ٦/ ١/ ١٤٣٣ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>