للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الصفة الحادية عشرة: سلامة القلب.]

قال تعالى (وإنَّ مِن شِيعَتِهِ لإبْرَاهِيمَ * إذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ).

وسلامة القلب نوعان: كلاهما داخل في مضمون الآية، أحدهما: في حق الله وهو سلامة قلبه من الشرك، وإخلاصه العبودية لله، وصدق التوكل عليه.

والثاني: في حق المخلوقين بالنصح لهم وإيصال الخير إليهم، وسلامة القلب من الحقد والحسد وسوء الظن والكبر وغير ذلك.

[الفوائد]

١ - فضيلة إبراهيم وأنه إمام يقتدى به.

٢ - شفقة إبراهيم على أمته حيث قال: (وَمِنْ ذُرِّيَّتِي).

٣ - أن الله أعطى إبراهيم ما سأل بأن يجعل من أمته أئمة، لكنه استثنى من ذلك الظالم فإنه لا يكون إماماً.

٤ - كراهية الله تعالى للظلم، ولذلك لا يكون للظالم إمامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>