وقد شهد الله لنبيه -صلى الله عليه وسلم- بأنه رسوله حقاً بشهادتين:
شهادة قولية، وشهادة فعلية.
أما الشهادة القولية: ففي قوله تعالى (لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً).
وأما الشهادة الفعلية: فهي تمكينه من إبلاغ الرسالة، ونصره على أعدائه.
[الفوائد]
١ - أنه لا مفر من الموت.
٢ - الحث والترغيب في الجهاد في سبيل الله.
٣ - أنه يجب على الإنسان أن يستعد للموت.
٤ - أن الحصون ولا غيرها لا تغني عن الموت.
٥ - تلبيس أعداء الرسل على العامة بما يقدر الله من البلاء والامتحان.
٦ - أن الحسنات والسيئات كلها من الله.
٧ - ذم من لا فقه عنده.
٨ - أن ما يصيب الإنسان من النعم فهو فضل من الله.
٩ - عموم رسالة النبي -صلى الله عليه وسلم- للناس.
(الأحد/ ١٤/ ٤/ ١٤٣٤ هـ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute