للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(فَمَنْ لَمْ يَجِدْ) أي: لم يجد الرقبة، بأن تكون معدومة، وإما أن يكون ثمنها معدوماً.

(فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ) أي: فعليه صيام شهرين متتابعين بحيث لا يفطر بينهما ولا يقطعهما بإفطار يوم أو اكثر في اثنائها من غير عذر شرعي.

• وسواء بدأ الصيام من أول الشهر أو من وسطه أو من آخره ويحسب شهرين متتابعين، فإن أفطر بينهما من غير عذر شرعي استأنف.

(تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ) قال الطبري: أي: تجاوزاً من الله لكم إلى التيسير عليكم بتخفيفه عنكم ما خفف عنكم من تحرير الرقبة المؤمنة إذا أعسرتم بها بإيجابه عليكم صوم شهرين متتابعين.

• والتوبة: الرجوع إلى الله من المعصية إلى الطاعة.

(وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) تقدم.

[الفوائد]

١ - امتناع قتل المؤمن للمؤمن عمداً.

٢ - حكمة الشرع في التفريق بين القتل الخطأ والعمد.

٣ - أن القتل أنواع.

٤ - فضل العتق وعلو منزلته.

٥ - اشتراط الإيمان في عتق الرقاب.

٦ - جواز إعتاق الذكر والأنثى في كفارة القتل.

٧ - تعظيم القتل.

٨ - وجوب الدية في قتل الخطأ.

٩ - أنه يجب على من وجب عليه الدية أن يصلها إلى أهله.

١٠ - أن العفو عن الدية من الصدقة.

١١ - وجوب الكفارة في قتل من بيننا وبينهم ميثاق إن كانوا غير مسلمين.

١٢ - أن من لم يجد الرقبة أو ثمنها فعليه صيام شهرين متتابعين. (السبت/ ٢٥/ ٥/ ١٤٣٤ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>