لحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أيها الناس؛ إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين … ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك). رواه مسلم
وعن سعد بن أبي وقاص أنه قال: يا رسول الله؛ ادعو الله أن يجعلني مستجاب الدعوة؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يا سعد؛ أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة، والذي نفس محمد بيده، إن العبد ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يتقبل الله منه عملاً أربعين يوماً، وأيما عبد نبت لحمه من سحت فالنار أولى به). رواه الطبراني
ثانياً: أن يكون الدعاء في إثم أو ظلم.
لحديث عبادة بن الصامت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:(ما على الأرض مسلم يدعو بدعوة إلا آتاه الله إياها، أو صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم) فقال رجل من القوم: إذن نكثر؟ قال: الله أكثر) رواه الترمذي وحسنه
ثالثاً: ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
عن حذيفة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:(والذي نفسي بيده؛ لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم). رواه أحمد والترمذي
رابعاً: أن يعتدي في دعائه، كأن يرفع صوته، أو يحدث فيه بدعة.
قال تعالى:(ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ).
وقال -صلى الله عليه وسلم-: (سيكون قوم يعتدون في الدعاء). رواه أحمد