وقيل: أنهم يعلمون أن المسجد الحرام قبلة إبراهيم. [زاد المسير: ١/ ١٥٧]. [تفسير القرطبي: ٢/ ١٠٩]
• قال ابن كثير: أي: وإن اليهود الذين أنكروا استقبالكم الكعبة، وانصرافكم عن بيت المقدس - يعلمون أن الله تعالى - سيوجهك إليها، بما في كتبهم عن أنبيائهم، من النعت والصفة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمته، وما خصه الله تعالى به وشرفه، من الشريعة الكاملة العظيمة، ولكن أهل الكتاب يتكاتمون ذلك بينهم حسداً وكفراً وعناداً.