الثامن: أن يعلم أن في عقبى هذا الدواء من الشفاء والعافية والصحة وزوال الألم ما لا تحصل بدونه.
التاسع: أن يعلم أن المصيبة ما جاءت لتهلكه وتقتله، وإنما جاءت لتمتحن صبره وتبتليه.
العاشر: أن يعلم أن الله سبحانه يربي عبده على السراء والضراء والنعمة والبلاء. [طريق الهجرتين: ٢٨٣].
[الفوائد]
١ - ابتلاء العباد بما ذكر اختباراً وامتحاناً.
٢ - أن الناس ينقسمون عند المصائب إلى قسمين: صابر، وساخط.
٣ - البشرى للصابرين.
٤ - أن من سمة الصابرين تفويض أمورهم إلى الله.
٥ - مشروعية هذا القول عند المصيبة (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا … ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute