قال -صلى الله عليه وسلم- (يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى المَاشِي، وَالمَاشِي عَلَى القَاعِدِ، وَالقَليلُ عَلَى الكَثِير) متفقٌ عَلَيْهِ.
وفي رواية للبخاري (والصغيرُ عَلَى الكَبير).
[السادس: يسن السلام على الصبيان.]
عن أنس -رضي الله عنه-: أنَّهُ مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، وقال: كَانَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَفْعَلُهُ. متفقٌ عَلَيْهِ.
(إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً) أي: سيحاسب العباد على كل شيء من أعمالهم الصغيرة والكبيرة.
والحساب: هو اطلاع الله عباده على أعمالهم، وتقريرهم عليها.
• وهو ثابت بالكتاب والسنة والإجماع.
قال تعالى:(إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ. ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ).
وقال تعالى:(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ. فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً).
وأما من السنة:
فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول في بعض صلاته:( … اللهم حاسبني حساباً يسيراً) فقالت عائشة: (ما الحساب اليسير؟ قال: (أن ينظر في كتابه فيتجاوز عنه). رواه أحمد، وقال الألباني:" إسناده جيد ".