للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفوائد]

١ - إثبات القول لله.

٢ - بيان فضل آدم على الملائكة، حيت أن الله أمر الملائكة أن يسجدوا له تعظيماً له، ولآدم فضائل:

أنه أبو البشر - خلقه الله بيده - علمه الله أسماء كل شيء - أن الله نفخ فيه من روحه - وأسجد له الملائكة.

٣ - أن السجود لغير الله إذا كان بأمر الله فهو عبادة، لأن الله تعالى يحكم بما شاء، ويدل على أن المحرم إذا كان بأمر الله كان عبادة قصة إبراهيم -عليه السلام-، حين أمره الله أن يذبح ابنه إسماعيل فامتثل أمر الله.

٤ - أن ترك السجود لله كفر بالله.

٥ - أن الأمر يقتضي الوجوب إذا لم يوجد قرينة، وجه الدلالة: أن الله قال للملائكة (اسجدوا) فلما امتنع إبليس وبّخه وحكم عليه بالعصيان وقال (قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ). ومما يدل على أن الأمر للوجوب قوله تعالى (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).

٦ - الحذر من الرجس والسريرة الخبيثة، لأن إبليس غلبه ما في قلبه من الرجس والسريرة الخبيثة حتى استكبر وأبى.

٧ - طاعة الملائكة لربها.

<<  <  ج: ص:  >  >>