للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(قُلْ) لهم يا محمد.

(قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ) أي: بالحجج والبراهين.

(وَبِالَّذِي قُلْتُمْ) أي: وبنار تأكل القرابين المتقبلة.

(فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ) أي: فلم قابلتموهم بالتكذيب والمخالفة والمعاندة وقتلتموهم.

(إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) أنكم تتبعون الحق وتتقادون للرسل.

[الفوائد]

١ - بيان تعنت اليهود.

٢ - أنه ينبغي عند المخاصمة إفحام الخصم بما يدعيه، ليكون ذلك أبلغ في دحض حجته.

٣ - أن الرسل جاءوا بالبينات الدالة على رسالتهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>