للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• مقاصد الهجرة:

أولاً: تكثير المسلمين.

ثانياً: أن البقاء بينهم ذريعة إلى موافقتهم.

ثالثاً: تيسير الجهاد على أهل الإسلام.

رابعاً: هجر المكان الذي يكفر فيه.

(وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا) أي: ومن خرج من منزله بنية الهجرة.

(إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ) لا لهدف آخر من أهداف الدنيا.

(ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ) أي: يموت وهو في أثناء الطريق.

(فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) أي: فقد ثبت أجره وثوابه على الله، وحصل له أجر الهجرة، كما قال -صلى الله عليه وسلم- (إنما الأعمال بالنيات … ).

• قال ابن كثير: وهذا عام في الهجرة وفي كل الأعمال: ومنه الحديث الثابت في الصحيحين في الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفساً، ثم أكمل بعد ذلك العابد المائة، ثم سأل عالماً: هل له من توبة … ).

(وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) تقدم.

[الفوائد]

١ - فضل الهجرة في سبيل الله.

٢ - يجب أن تكون الهجرة لله تعالى لا لغرض دنيوي آخر.

٣ - أن من ترك شيئاً عوضه الله خيراً منه.

٤ - أن الهجرة في سبيل الله سبب للرزق والقوة.

٥ - الحث على الإخلاص في جميع الأعمال.

٦ - أن من مات وهو في طريقه لطاعة كتبت له.

٧ - إثبات اسمين من أسماء الله وهما: الغفور والرحيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>