[الفوائد]
١ - أن الإخبار بها من أعلام نبوة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
٢ - الدلالة على نبوة موسى، وأنه رسول رب العالمين.
٣ - الدلالة على صحة ما اتفقت عليه الرسل من أولهم إلى خاتمهم: من معاد الأبدان، وقيام الموتى من قبورهم.
٤ - إثبات الفاعل المختار، وأنه عالم بكل شيء، قادر على كل شيء، عدلٌ لا يجوز عليه الظلم والجور، حكيم لا يجوز عليه العبث.
٥ - إقامة أنواع الآيات والبراهين والحجج على عباده بالطرق والمتنوعات، زيادته في هداية المهتدي، وإعذاراً وإنذاراً للضال.
٦ - أنه لا ينبغي مقابلة أمر الله بالتعنت وكثرة الأسئلة بل يبادر إلى الامتثال.
٧ - أنه لا يجوز مقابلة أمر الله الذي لا يعلم المأمور وجه الحكمة فيه بالإنكار، وذلك نوع من الكفر.
٨ - الإخبار عن قساوة قلوب هذه الأمة وغلظها وعدم تمكن الإيمان فيها.
٩ - مقابلة الظالم الباغي بنقيض قصده شرعاً وقدراً، فإن القاتل قصده ميراث المقتول ودفع القتل عن نفسه، ففضحه الله تعالى وهتكه وحرمه ميراث المقتول.
٧ - الرجوع إلى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في الأمور الهامة التي طريقها الشرع.
٨ - بيان ما عليه بنو إسرائيل من سوء الظن بموسى.
٩ - تحريم الاستهزاء والسخرية.
١٠ - أن الأنبياء لا يلجئون إلا إلى الله.
١١ - أن الله مجيب الدعاء.
١٢ - أن القاتل لابد أن يخرجه الله.
١٣ - أن الله أرى عباده من آياته ما يكون به العقل والرشد.
١٤ - أن تدبر الأسباب سبب للعقل.