قال تعالى (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ) أي: والذين يعطون ويعملون ويخافون أن لا يتقبل منهم
سادساً: وعد الله الخائفين الجنة.
كما في هذه الآية (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ).
سابعاً: أنه من صفات نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه.
قال -صلى الله عليه وسلم- (إني أخشاكم لله وأتقاكم له) رواه مسلم.
وعن أنس قال (خطبنا رسول الله خطبة ما سمعت مثلها قط قال: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً، فغطى أصحاب رسول الله وجوههم ولهم خنين) متفق عليه.
ثامناً: من أسباب النجاة من النار.
كما قال -صلى الله عليه وسلم- (عينان لا تمسهما النار: عين باتت تحرس في سبيل الله، وعين بكت من خشية الله) رواه الترمذي.
وقد قال -صلى الله عليه وسلم- (من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة).
تاسعاً: الخوف سبب للبعد عن المعاصي:
قال تعالى (قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ. مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ).
قال بعض السلف: إذا سكن الخوف في القلب أحرق موضع الشهوات منه.