(عَلِيمٌ) بالمقاصد والنيات، ومنه سماعه لأقوال الحالفين، وعلمه بمقاصدهم هل هي خير أم شر.
[الفوائد]
١ - نهي الإنسان أن يجعل اليمين مانعة له من فعل البر والتقوى والإصلاح.
٢ - الحث على البر والتقوى والإصلاح بين الناس.
٣ - فضيلة الإصلاح بين الناس، لأنه نص عليها بعد التعميم، والتنصيص على الشيء بعد التعميم يدل على العناية به والاهتمام به.
٤ - يستدل بهذه الآية على القاعدة المشهورة، أنه " إذا تزاحمت المصالح، قدم أهمها " فهنا تتميم اليمين مصلحة، وامتثال أوامر الله في هذه الأشياء، مصلحة أكبر من ذلك، فقدمت لذلك.
٥ - إثبات اسمين من أسماء الله وهما: السميع والعليم.