للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• فضل اليقين، ومن فضائله:

أولاً: سبب للإمامة.

قال تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ).

ثانياً: وأهل اليقين هم أهل الانتفاع بالآيات.

قال تعالى: (وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ).

ثالثاً: خص الله أهل اليقين بالهدى والفلاح.

قال تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ).

رابعاً: سبب دخول أهل النار النار عدم يقينهم.

قال تعالى: (وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنَّاً وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ).

خامساً: صلاح هذه الأمة بالزهد واليقين.

قال -صلى الله عليه وسلم-: (صلاح هذه الأمة بالزهد واليقين، ويهلك آخرها بالبخل والأمان).

سادساً: سبب لتهوين مصائب الدنيا.

فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو قبل أن يقوم من مجلسه: ( … ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا).

قال ابن مسعود: لو وقع اليقين في القلب لطار إلى الجنة اشتياقاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>