للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وقال السعدي: (فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ) أي: من التحريف والباطل (وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ) من الأموال، والويل: شدة العذاب والحسرة، وفي ضمنها الوعيد الشديد.

[الفوائد]

١ - ذم من لا يفهم معنى كتاب الله

٢ - الحث على تدبر وفهم كلام الله.

٣ - تحريم القول على الله بغير علم.

٤ - التهديد الشديد لمن يحرف دين الله وشرعه من أجل حطام الدنيا.

٥ - أن من فعل ذلك من علمائنا ففيه شبه من اليهود.

٦ - أن متاع الدنيا متاع قليل، لأن صاحبه يموت، وهو متاع يزول.

٧ - الحث على طلب الآخرة لأنها هي الباقية.

٨ - التحذير من التشبه بصفات اليهود من كتم العلم، وطلب الدنيا بالآخرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>