للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال تعالى (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ).

وقال تعالى (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ. فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيم).

وقال تعالى (أَيَحْسَبُ الْأِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً).

(فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) أي: يا من خَلَق الخلق بالحق والعدل يا من هو مُنزه عن النقائص والعيب والعبث، قنا من عذاب النار بحولك وقوتك وَقيضْنَا لأعمال ترضى بها عنا، ووفقنا لعمل صالح تهدينا به إلى جنات النعيم، وتجيرنا به من عذابك الأليم.

كما قال تعالى عن عبد الله الصالحين (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً).

[الفوائد]

١ - الحث على التأمل في خلق السماوات والأرض.

٢ - آية اختلاف الليل والنهار.

٣ - الثناء على أصحاب العقول.

٤ - تنوع الآيات ليزداد المؤمن إيماناً.

٥ - أنه كلما كان الإنسان أعقل كان بالله وآياته أعلم.

٦ - فضل ذكر الله على كل حال.

٧ - فضيلة التفكر في خلق السماوات والأرض.

٨ - التوسل إلى الله تعالى بالربوبية حال الدعاء.

٩ - تنزيه الله عن أن يخلق لغير حكمة.

١٠ - أن من أسماء الله الحكيم المتضمن الحكمة الكاملة.

١١ - تنزيه الله عن العبث.

١٢ - وجوب الاستعاذة من النار.

(الجمعة: ١٧/ ١٢/ ١٤٣٣ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>