كتاب تفسير القرآن الكريم - اللهيميد - من الفاتحة إلى النساء

(ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السماوات والأرض والله بما تعملون خبير (١٨٠)) - الفوائد - ج: 4 - ص: 212

قال تعالى (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً).

وهو سبب للظلم.

قال -صلى الله عليه وسلم- (اتقوا الظلم … واتقوا الشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محا) متفق عليه.

[الفوائد]

١ - تهديد من بخل بما آتاه الله من فضله.

٢ - شدة عقوبة من منع ما يجب عليه من المال.

٣ - توبيخ من بخل بما أعطاه الله، كيف يبخلون بشيء ليس من كسبهم ولا من كدهم.

٤ - أن ما أوتيه الإنسان من مال أو ولد فإنه من الله.

٥ - أن البخل ليس بنافع لصاحبه، كما يظنه من يبخل.

٦ - إثبات علم الله تعالى.