للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال تعالى (وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

وهو من صفات أهل النار.

قال -صلى الله عليه وسلم- (إن أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع) رواه أحمد.

وهو شر ما في الرجل.

كما قال -صلى الله عليه وسلم- (شر ما رجل شح هالع وجبن خالع) رواه أحمد.

واستعاذ النبي -صلى الله عليه وسلم- منه.

عن أنس قال (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتعوذ يقول: اللهم إني أعوذ بك من الكسل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من الهرم وأعوذ بك من البخل) متفق عليه.

وعن زيد بن أرقم قال (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها) رواه مسلم.

وسماه النبي -صلى الله عليه وسلم- داء.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من سيدكم يا بني سلمة؟ قلنا: جدُّ بن قيس إلا أنا نُبخِّله، قال: وأي داءٍ أدْوأ من البخل؟ بل سيدكم عمرو بن الجموح) رواه البخاري في الأدب المفرد.

والملائكة تدعو على الممسك.

قال -صلى الله عليه وسلم- (ما من يوم يصبح فيه العباد إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً) متفق عليه.

وهو من تصديق الشيطان.

<<  <  ج: ص:  >  >>