للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• ومما يدل على حقارة الدنيا:

قوله -صلى الله عليه وسلم- (لغدوة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها).

وقوله -صلى الله عليه وسلم- (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها).

وقوله -صلى الله عليه وسلم- (لأن أقول سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا إله إلا الله أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس).

وقوله -صلى الله عليه وسلم- (لموضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها).

وقوله -صلى الله عليه وسلم- (ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة وتركها).

وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ).

وقال تعالى (اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ).

وقال تعالى (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً).

وقال ابن عطية: ذكر تعالى الحشر إليه، وأنه غاية لكل أحد قتل أو مات، وفي الآية تحقير لأمر الدنيا وحض على طلب الشهادة، أي إذا كان الحشر في كلا الأمرين فالمضي إليه في حال الشهادة أولى

[الفوائد]

١ - أن من قتل في سبيل الله أو مات من المؤمنين فقد انتقل إلى خير من الدنيا.

٢ - تسلية الله لعباده المؤمنين.

٣ - الجمع بين المغفرة والرحمة ليكمل للإنسان سعادته.

٤ - إثبات لقاء الله تعالى.

٥ - حقارة الدنيا وفنائها.

٥ - إثبات الحشر.

٦ - إثبات لقاء الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>