٤ - إثبات عداوة الشيطان وأنه سبب كل شر، كما قال تعالى (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ
أَصْحَابِ السَّعِيرِ) وقال تعالى (وَلا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) وقال تعالى (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ).
٥ - إثبات عداوة الشيطان لنا، فإنه هو الذي أخرج الأبوين من الجنة.
٦ - إثبات علو الله لقوله (اهبطوا) والهبوط يكون من أعلى إلى أسفل.
٧ - يجب أن نتخذ الشيطان عدواً لنا، فنحذر من خطواته وتزيينه ومكره وخداعه.
٨ - أنه لا دوام لبني آدم في الدنيا لقوله (وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ ومتاع إلى حين).