قال ابن كثير: وخازن الجنة ملك يقال له رضوان، جاء مصرحاً به في بعض الأحاديث.
٣ - فيه أن خلق الملائكة سابق على خلق آدم أبي البشر.
٤ - فيه دليل على أن الملائكة لا تعلم الغيب، فالغيب لا يعلمه إلا الله كما قال تعالى (قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله).
٥ - تحريم الإفساد في الأرض بأنواع المعاصي.
٦ - أن القتل من أكبر الكبائر.
٧ - فيه عظم عبادة الملائكة لربها، وقد قال -صلى الله عليه وسلم- (أطت السماء وحق لها أن تئط، ما فيها موضع شبر إلا ملك ساجد أو راكع).
٨ - فيه فضل تسبيح الله وحمده.
قال -صلى الله عليه وسلم- (أفضل الكلام ما اصطفى الله لملائكته: سبحان الله وبحمده) رواه مسلم.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (كلمتان خفيفتان على اللسان، حبيبتان إلى الرحمن، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم) متفق عليه.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة) رواه الترمذي.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السموات والأرض) رواه مسلم.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد) رواه مسلم.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (لأن أقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس). رواه مسلم
٩ - فيه عموم علم الله، وأنه سبحانه يعلم المستقبل كيف يكون [وقد سبقت مباحث العلم].