للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تاسعاً: أنه من أسباب النصر.

كما في حديث ابن عباس (واعلم أن النصر مع الصبر).

عاشراً: أمر الله به المؤمنين.

قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).

وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

الحادي عشر: الصبر ضياء.

كما في حديث أبي مالك الأشعري. قال: قال -صلى الله عليه وسلم- (والصبر ضياء) رواه مسلم.

الثاني عشر: أنه خير ما أعطي العبد.

قال -صلى الله عليه وسلم- (وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر) رواه مسلم.

• والذي يبعث على الصبر أمور:

أحدها: إجلال الله تبارك وتعالى أن يعصى وهو يرى ويسمع.

الثاني: مشهد محبته سبحانه فيترك معصيته محبة له.

الثالث: مشهد النعمة والإحسان فإن الكريم لا يقابل بالإساءة من أحسن إليه.

الرابع: مشهد الغضب والانتقام، فإن الرب إذا تمادى العبد في معصيته غضب.

الخامس: مشهد الفوات وهو ما يفوته بالمعصية من خير الدنيا والآخرة.

السادس: مشهد القهر والظفر، فإن قهر الشهوة والظفر بالشيطان له حلاوة ومسرة وفرحة عند من ذاقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>