للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - أن إقامة شريعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبب للنجاة.

لقوله تعالى في سورة الأعراف في هذه القصة (وأَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ).

وعن النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ (مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ، فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلَاهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَكَانَ الَّذِينَ في أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ فَقَالُوا لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا في نَصِيبِنَا خَرْقاً، وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا. فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعاً، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعاً). رواه البخاري

٣ - تذكير الأمة بما فعل أسلافها ليتخذوا من ذلك عبرة.

٤ - وجوب الاعتبار بقصص من مضى (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب).

٥ - أن الحيل من صفات اليهود.

٦ - أن العقوبة تكون مجانسة للعمل، فهؤلاء القوم لما تحيلوا على فعل المحرم بما ظاهره الإباحة، قلبهم الله إلى أقرب الحيوانات شبهاً بالإنسان وهي القردة.

٧ - بيان قدرة الله حيث قلب هؤلاء البشر من الإنسانية إلى الحيوانية البهيمية.

٨ - إثبات العقوبة وأن العقوبة لابد أن لها تأثيراً.

٩ - أن الموعظة إنما ينتفع بها المتقون، فمن ليس بمتقٍ لا ينتفع بالموعظة، فكلما كان الإنسان أتقى لله كان أوعى للموعظة وأكثر انتفاعاً بها.

١٠ - أن من فوائد التقوى أن صاحبها يتعظ ويعتبر بما يحصل.

١١ - فضل التقوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>