ثانياً: ترك الجهاد سبب للذل والهوان.
عن ابن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم). رواه البخاري
ثالثاً: وترك الجهاد سبب للبلاء.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (إذا ظن الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة، واتبعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله، أنزل الله بهم بلاءً فلم يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم). رواه أبو داود
وقال -صلى الله عليه وسلم-: (من لم يغز أو يجهز غازياً أو يخلف غازياً في أهله بخير، أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة). رواه أبو داود
رابعاً: ترك الجهاد سبب لعذاب الله وبطشه.
قال تعالى (إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً).
خامساً: وترك الجهاد سبب لإفساد أهل الأرض بالقضاء على دينهم.
قال تعالى (وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ).
سادساً: وترك الجهاد يفوت مصالح عظيمة للمسلمين، منها: الأجر والثواب والشهادة والمغنم والتربية الإيمانية التي لا تحصل بدون الجهاد، ودفع شر الكفار وإذلالهم.
٥ - تحريم الاعتداء.
٦ - إثبات محبة الله.
٧ - الإشارة إلى أن المسلمين أحق الناس بأرض الله.
٨ - أن الفتنة بالكفر والصد عن سبيل الله أعظم من القتل.
٩ - تعظيم حرمة المسجد الحرام.
١٠ - جواز القتال عند المسجد الحرام إذا بدأنا بذلك أهله.