للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن أسماء الله: الرزاق، كما قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) المتضمن لصفة الرَّزْق (بالتشديد وفتح الراء).

وأما الرِّزق بالكسر فهو العين المرزوقة، فإذا أتاك طعام فهو رِزق، وإذا أتاك مال فهو رِزق.

• قال السعدي: (الرزاق) لجميع عباده فما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها، ورزقه لعباده نوعان:

الأول: رزق عام شمل البر والفاجر والأولين والآخرين وهو رزق الأبدان.

والثاني: رزق خاص وهو رزق القلوب وتغذيتها بالعلم والإيمان والرزق الحلال الذي يعين على صلاح الدين، وهذا خاص بالمؤمنين على مراتبهم منه بحسب ما تقتضيه حكمته ورحمته.

• وقد جاء في السنة اسم (الرازق):

عن أنس، قال: قد غلا السعر على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقالوا: يا رسول الله، قد غلا السعر فسعر لنا، فقال: (إن الله هو المسعر القابض الباسط الرزاق، وإني لأرجو أن ألقى ربي وليس أحد منكم يطلبني بمظلمة في دم ولا مال). رواه أبو داود

<<  <  ج: ص:  >  >>