للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ).

سادساً: أن الله يفرح بتوبة التائبين.

كما في حديث أنس السابق (لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم .... ).

(وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) أي: ويحب المتطهرين من الأذى والنجاسات الحسية.

فجمعوا بين طهارة الباطن بالتطهر من النجاسات المعنوية ومن الشرك والمعاصي، وبين طهارة الظاهر بالتطهر من النجاسات الحسية باعتزال النساء في المحيض وفي أدبارهن.

(نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ) أي: زوجاتكم أيها المؤمنون (حرث لكم) أي: موضع حرث وزرع وبذر لكم تضعون فيه هذا الماء الدافق فيخرج الولد بإذن الله.

(فَأْتُوا حَرْثَكُمْ) أي: موضع حرثكم وهو الفرج.

(أَنَّى شِئْتُمْ) أي: من أي وجه شئتم مقبلة ومدبرة ما دمت تأتي الحرث، والحرث موطن الزرع وهو الفرج.

عن جَابر قال (كَانَتِ الْيَهُودُ تَقُولُ إِذَا أَتَى الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ مِنْ دُبُرِهَا فِى قُبُلِهَا كَانَ الْوَلَدُ أَحْوَلَ فَنَزَلَتْ (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ).

<<  <  ج: ص:  >  >>