(وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) أي: والله يعلم الأمور على خفائها، وأنتم لا تعلمون.
(مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً) أي: ما كان إبراهيم على دين اليهودية، ولا على دين النصارى.
(وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً) مستقيماً مائلاً عن الشرك إلى التوحيد.
(مُسْلِماً) مستسلماً لله تعالى بقلبه وجوارحه.
(وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) هذه توكيد للتي قبلها.
• في هذا ثناء على إبراهيم من وجوه ثلاثة:
أولاً: إمامته، ووجهها: أننا أمرنا باتباعه، والمتبوع هو الإمام، كما في قوله تعالى (ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً).
ثانياً: أنه حنيف، والحنيف هو المائل عن كل دين سوى الإسلام.
ثالثاً: أنه ليس فيه شرك في عمله لقوله (وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute