للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال تعالى (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ).

وقال -صلى الله عليه وسلم- (ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن … ) متفق عليه.

وقال -صلى الله عليه وسلم- (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً) رواه أبو داود.

وقال -صلى الله عليه وسلم- (ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن … ) متفق عليه.

وقال -صلى الله عليه وسلم- (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً) رواه أبو داود.

وعن ابن مسعود أنه قال (اللهم زدنا إيماناً ويقيناً وفقهاً). رواه ابن بطة بإسناد صحيح.

وعن أبي الدرداء أنه كان يقول (الإيمان يزداد وينقص) رواه ابن ماجه.

وكان عمر يقول لأصحابه: هلموا نزدد إيماناً، فيذكرون الله.

وكان معاذ بن جبل يقول لرجل: اجلس بنا نؤمن ساعة.

(وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ) أي: كافينا الله وحده.

كما قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) أَيْ حَسْبُك وَحَسْبُ مَنْ اتَّبَعَك مِنْ الْمُؤْمِنِينَ هُوَ اللَّهُ فَهُوَ كَافِيكُمْ كُلُّكُم وَلَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّ اللَّهَ وَالْمُؤْمِنِينَ حَسْبُك كَمَا يَظُنُّهُ بَعْضُ الغالطين إذْ هُوَ وَحْدَهُ كَافٍ نَبِيَّهُ وَهُوَ حَسْبُهُ لَيْسَ مَعَهُ مَنْ يَكُونُ هُوَ وَإِيَّاهُ حسبا لِلرَّسُولِ.

وقال (وقالوا حسبنا الله) ولم يقل (ورسوله) فإن الحسب هو الكافي، والله وحده كاف عباده المؤمنين.

(وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) المدافع عن غيره.

عن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً، قَالَ: (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ) قَالَهَا إِبرَاهيمُ -عليه السلام- حِينَ أُلقِيَ في النَّارِ، وَقَالَها مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ قَالُوا: (إنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إيْماناً وَقَالُوا حَسْبُنَا الله ونعْمَ الوَكيلُ). رواه البخاري.

وفي رواية لَهُ عن ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: كَانَ آخر قَول إبْرَاهِيمَ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ أُلْقِيَ في النَّارِ: حَسْبِي الله ونِعْمَ الوَكِيلُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>