للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال رياح القيسي: لي نيف وأربعون ذنباً، قد استغفرت لكل ذنب مائة ألف مرة.

وقالت رابعة العدوية لصالح المري: يا صالح، من أحب شيئاً أكثر من ذكره.

وعن ابن عون قال: ذكر الناس داء، وذكر الله دواء.

وعن ميمون بن سياه قال: إذا أراد الله بعبده خيراً: حبب إليه ذكره.

وعن ذي النون المصري: ما طابت الدنيا بذكره، ولا طابت الآخرة إلا بعفوه، ولا طابت الجنان إلا برؤيته.

(وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) أي: يفهمون ما فيهما من الحكم الدالة على عظمة الخالق وقدرته، وعلمه وحكمته، واختياره ورحمته.

• التفكر هو: تكرار تأمل القلب في الشيء مرّات ومرات، حتى يتعرف العبد على خباياه وأسراره قدر طاقته.

• قال ابن القيم: الفكرة هي تحديق القلب إلى جهة المطلوب التماساً له.

• وقد أمر الله بالتفكر في آياته في مواضع كثيرة:

قال تعالى (وقال تعالى (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ).

وذك المتغافلين المعرضين عن التفكر.

قال تعالى (وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ).

وقال تعالى (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ).

<<  <  ج: ص:  >  >>