• قوله (ورسوله) إن كان حياً فإلى شخصه، وأما بعد موته إلى سنته.
• قال القرطبي: قوله تعالى (فَرُدُّوهُ إِلَى الله والرسول) أي: رُدّوا ذلك الحكم إلى كتاب الله أو إلى رسوله بالسؤال في حياته، أو بالنظر في سنته بعد وفاته -صلى الله عليه وسلم-؛ هذا قول مجاهد والأعمش وقَتادة، وهو الصحيح.
(إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) أي: إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر فردوا الأمر إلى الله ورسوله.
• والغرض من هذا الحض والحث على التمسك بالكتاب والسنة.، كما يقول القائل: إن كنت ابني فلا تخالفني.
• والإيمان بالله: معناه التصديق بوجوده وربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته مع عمل الجوارح بمقتضى ذلك.
• واليوم الآخر: هو يوم القيامة، ومعناه: الإيمان بما بعد الموت من البعث والحساب والجزاء على الأعمال على الأعمال وما في ذلك من الأهوال والجنة والنار وغير ذلك.
• وسمي اليوم الآخر بهذا الاسم، لأنه بعد انقضاء هذه الدنيا بأيامها ولياليها.