وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس قبل أن يتغير.
وقال هلال بن العلاء: ذهب بصره سنة (١٦)، وتغير سنة (١٨)، ومات سنة (٢٢٠).
وكذا أرخ وفاته أبو داود وغيره.
وكذا قال ابن حبان في «الثقات» لكن لم يذكر تاريخ عماه، وقال: لم يكن اختلاطه فاحشا، ربما خالف.
قلت: ووثقه العجلي.
• تمييز - عبد الله بن جعفر الرقي المعيطي، مولاهم.
روى عن: عمر بن عبد العزيز.
وعنه: قريش بن حيان، وهو أقدم من الذي قبله.
• ت ق - عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي، مولاهم، أبو جعفر المديني والد علي ابن المديني. سكن البصرة.
وروى عن: عبد الله بن دينار، والعلاء بن عبد الرحمن، وأبي حازم، وأبي الزناد، وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، وزيد بن أسلم، وثور بن زيد الديلمي، وسهيل بن أبي صالح، وموسى بن عقبة، وابن عجلان، وغيرهم.
وعنه: ابنه علي، وإسماعيل بن جعفر بن أبي كثير وهو من أقرانه، وبشر بن معاذ العقدي، وعلي بن الجعد، وعلي بن حجر، وقتيبة بن سعيد، وأبو كامل الجحدي، ويحيى بن أيوب المقابري، وجماعة.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان وكيع إذا أتى على حديثه، قال: أجز عليه.
وقال في موضع آخر، عن أبيه: كنا نختلف إلى بهز أنا وابن معين وعلي ابن المديني، وكان الذي ينتقي لنا علي، فأخرج يوما كراسة فيها من حديث عبد الله بن جعفر، فقال يحيى: يا أبا الحسن تجاوزها فوضعها من يده، قال أحمد: فلحقني من ذلك حشمة، فلما خرجنا قلت: يا أبا زكريا، أين الرجل، وما كان يضرنا أن نكتب منها خمسة أحاديث أو ستة، فقال: ما كنت أكتب من حديثه شيئا بعد أن تبينت أمره
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: سئل يزيد بن هارون عنه، فقال: لا تسألوا عن أشياء [إن تبد لكم تسؤكم].
وقال عمرو بن علي: ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث جدا، يحدث عن الثقات بالمناكير، يكتب حديثه، ولا يحتج به،
وكان علي لا يحدثنا عن أبيه، فكان قوم يقولون: علي يعق [أباه]، فلما كان بأخرة حدث عنه.
وقال الجوزجاني: واهي الحديث، كان فيما يقولون: مائلا عن الطريق.
وقال عبدان الأهوازي: سمعت أصحابنا يقولون: حدث علي عن أبيه، ثم قال: وفي حديث الشيخ ما فيه.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال مرة: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: وعامة حديثه لا يتابعه أحد عليه، وهو مع ضعفه ممن يكتب حديثه.
وقال أحمد بن المقداد: حدثنا عبد الله بن جعفر، وكان خيرا من ابنه إن شاء الله تعالى.
قال ابن أبي عاصم، وغيره: مات سنة (١٧٨).
قلت: حكى ابن البرقي في باب من نسب إلى الضعف قال: قال سعيد بن منصور: قدم عبد الله بن جعفر البصري وكان حافظا، قلما رأيت من أهل المعرفة أحفظ منه، وكان ابن مهدي يتكلم فيه، وكان يقول: لو صح لنا عبد الله لم نحتج إلى حديث مالك.
وقال الحاكم: حدثونا عن قتيبة. قال: دخلت بغداد واجتمع الناس وفيهم أحمد، وعلي، فقلت: حدثنا عبد الله بن جعفر، فقام حدث من المجلس، فقال: يا أبا رجاء، ابنه عليه ساخط فلم تروي عنه (١).
وقال سليمان بن أيوب صاحب البصري: كنت عند ابن مهدي وعلي يسأله عن الشيوخ، فكلما مر على شيخ لا يرضاه عبد الرحمن قال بيده، فحط علي على رأس الشيخ حتى مر على أبيه، فقال بيده فحط على رأسه، فلما قمنا لمته. فقال:
(١) في المطبوع: ابنه عليه ساخط حتى يرضى عليه. ولعل الصواب ما أثبتناه.