الصحابة.
وذكره ابن سميع فيمن أدرك الجاهلية من أصحاب معاذ.
وقال العجلي: شامي تابعي ثقة، من كبار التابعين.
وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله تعالى.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو مسهر: كان أصحاب معاذ أكبرهم مالك بن يخامر، وكان رأس القوم يزيد بن عميرة الزبيدي، وكان من رؤوسهم.
وقال البخاري: قدم الكوفة وسمع ابن مسعود، يعرف بحديث واحد.
قلت: تتمة كلامه: ولا يتابع عليه.
• ق - يزيد بن عوف، شامي.
عن: أبي الزبير عن جابر في الوصية، وقيل: عن عمر بن الصبح عن أبي الزبير.
وعنه: بقية بن الوليد.
• ت ق - يزيد بن عياض بن جعدبة الليثي، أبو الحكم المدني، نزل البصرة.
روى عن: الأعرج، وأبي ثفال المري، وابن المنكدر، وعاصم بن عمر بن قتادة، وسعيد المقبري، وزيد بن الحسن بن علي، والزهري، ونافع، ويحيى بن سعيد، وهشام بن عروة، وجماعة.
وعنه: ابنه الحكم، وهشام بن سعد، ومات قبله، وابن وهب، وابن أبي فديك، وعبد الصمد بن النعمان، ويزيد بن هارون، وأبو تميلة، وأبو ضمرة أنس بن عياض الليثي - ويقال: إنه ابن عمه - وسعيد بن أبي مريم، وعلي بن الجعد، وشيبان بن فروخ، وآخرون.
وروى عمرو بن دينار عن يزيد بن جعدبة عن عبيد بن السباق وغيره، فقيل: هو هذا، وقيل: غيره.
قال ابن خزيمة: عمرو أجل وأكبر من أن يروي عن يزيد بن عياض.
وقال أبو حاتم: هو جده؛ لأن بعضهم يقول: يزيد بن عياض بن يزيد بن جعدبة.
وقال عبد الحميد بن الوليد المصري عن ابن القاسم: سألت مالكا عن ابن سمعان فقال: كذاب، قلت: فيزيد بن عياض؟ قال: أكذب وأكذب.
وقال الدوري عن ابن معين: ضعيف ليس بشيء.
وقال أحمد بن صالح المصري: أظنه كان يضع للناس.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: ضعيف الحديث، منكر الحديث. وعن أبي زرعة: ضعيف الحديث، وأمر أن يضرب على حديثه.
وقال البخاري ومسلم: منكر الحديث.
وقال أبو داود: ترك حديثه، ابن عيينة يتكلم فيه.
وقال النسائي: متروك الحديث، وقال في موضوع آخر: كذاب.
وقال مرة: ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ.
قلت: وقال العجلي وعلي بن المديني والدارقطني: ضعيف.
وقال يزيد بن الهيثم عن ابن معين: كان يكذب.
وقال حسين بن حبان: قلت لابن معين: كيف قصته؟ قال: أفسدوه وجعلوا يدخلون له الأحاديث فيقرأها، وإذا كان لا يعقل ما سمع مما لم يسمع فكيف يكتب عنه؟ وقال أحمد بن أبي مريم عن يحيى بن معين: لا يكتب حديثه، وجزم أبو أحمد الحاكم تبعا للبخاري بأنه أخو أبي ضمرة الليثي.
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث فيه ضعف، مات بالبصرة في خلافة المهدي.
وقال الجوزجاني: ذهب حديثه، سكت الناس عنه.
وقال الفلاس: ضعيف الحديث جدا.
وقال الأزدي: متروك الحديث.
وقال الساجي: منكر الحديث.