وقال عبد الله بن عروة: أتى عمرو بن جرموز مصعبا، فوضع يده في يده فقذفه في السجن، فكتب إليه عبد الله بن الزبير: أظننت أني قاتل أعرابيا من بني تميم بالزبير، خل سبيله.
وكان قتل الزبير يوم الجمل في جمادى الأولى سنة (٣٦)، وقبره بوادي السباع ناحية البصرة.
قلت: إنما كان الجمل في عاشر جمادى الآخرة. وقد ذكره المؤلف في ترجمة طلحة على الصواب.
• ق - الزبير بن المنذر بن أسيد الساعدي، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: أبيه عن جده أن رسول الله ﵌ ذهب إلى سوق النبيط، فنظر إليه الحديث.
وعنه: علي بن الحسن بن أبي الحسن البراد، وأخوه محمد.
روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد.
قال المزي: هو ابن أخي الزبير بن أبي أسيد المتقدم.
قلت: جعلهما ابن أبي حاتم واحدا، وكذا لم يترجم البخاري، وابن أبي خيثمة، وابن عدي، وابن سعد، وابن حبان سوى الزبير بن أبي أسيد حسب.
• قد - الزبير بن موسى بن ميناء المكي.
روى عن: جابر، وسعيد بن جبير، وعمرو بن دينار، وعمر بن عبد العزيز، وغيرهم.
وعنه: ابن جريج، والثوري، وابن أبي نجيح، وعبد العزيز بن أبي ثابت.
قال ابن نمير: روى عنه الكبار القدماء. وليس بقديم الموت.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال: روى عنه المطلب بن كثير.
قلت: وأما البخاري فإنه لما ذكر الزبير بن موسى بن ميناء قال بعده: الزبير بن موسى روى عن مصعب بن عبد الله بن أبي أمية، وعنه المطلب بن كثير لا أدري هو الأول أم لا.
• د سي - الزبير بن الوليد الشامي.
روى عن: ابن عمر.
وعنه: شريح بن عبيد.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وروى له أبو داود والنسائي حديثا واحدا: يا أرض ربي وربك الله. . الحديث.
• س - الزبير التميمي البصري.
روى عن: عمران بن حصين، وقيل: عن رجل عن عمران.
وعنه: ابنه محمد.
روى له النسائي حديثا واحدا في النذر.
قلت: ذكر عباس الدوري، عن ابن معين قال: قيل لمحمد بن الزبير: سمع أبوك من عمران؟ فقال: لا.
وذكره أبو العرب الصقلي في الضعفاء.
• ع - زر بن حبيش بن حباشة بن أوس بن بلال، وقيل: هلال الأسدي، أبو مريم، ويقال: أبو مطرف الكوفي مخضرم، أدرك الجاهلية.
وروى عن: عمر، وعثمان، وعلي، وأبي ذر، وابن مسعود، وعبد الرحمن بن عوف، والعباس، وسعيد بن زيد، وحذيفة، وأبي بن كعب، وصفوان بن عسال، وعائشة ﵃، وغيرهم.
وعنه: إبراهيم النخعي، وعاصم بن بهدلة، والمنهال بن عمرو، وعيسى بن عاصم، وعدي بن ثابت، والشعبي، وزبيد اليامي، وإسماعيل بن أبي خالد حديثا واحدا في ليلة القدر، وأبو إسحاق الشيباني، وغيرهم.
قال ابن معين: ثقة.
وقال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث.
وقال عاصم، عن زر: خرجت في وفد من أهل الكوفة، وايم الله إن حرضني على الوفادة، إلا لقاء أصحاب محمد ﵌، فلقيت عبد الرحمن بن عوف وأبي بن كعب فكانا جليسي.
قال عاصم: وكان زر من أعرب الناس، وكان عبد الله يسأله عن العربية.