للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• ت - عطاء بن عجلان الحنفي، أبو محمد البصري العطار.

روى عن: أنس، والحسن، وابن سيرين، وعكرمة بن خالد، وأبي الزبير، ومحمد بن عباد بن جعفر، وغيرهم.

وعنه: هشام بن حسان، وعبد الوارث بن سعيد، ويعلى بن هلال، ومروان بن معاوية، وعبد الله بن نمير، وإسماعيل بن عياش، وسعيد بن الصلت، وآخرون.

قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن عطاء العطار، فقال: روى عنه حماد بن سلمة، وهشام بن حسان. فقيل له: كيف حديثه؟ فقال: وكم روى؟! روى شيئا يسيرا.

وقال عباس الدوري عن ابن معين: ليس بثقة.

وقال في موضع آخر: كذاب.

وقال في موضع آخر: لم يكن بشيء، كان يوضع له الأحاديث فيحدث بها.

وقال أسيد بن زيد، عن زهير بن معاوية: ما اتهمت إلا عطاء بن عجلان، وذكر آخر.

قال فذكرت ذلك لحفص بن غياث فصدقه في عطاء.

وقال عمرو بن علي: كان كذابا.

وقال أبو زرعة: واسطي ضعيف.

وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث جدا مثل أبان بن أبي عياش، وذا الضرب، وهو متروك الحديث.

وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال الآجري، عن أبي داود: عطاء بن عجلان بصري يقال له: عطاء العطار ليس بشيء.

قال أبو معاوية: وصفوا له حديثا من حديثي، وقالوا له: قل: حدثنا محمد بن خازم فقال: حدثنا محمد بن خازم. فقلت: يا عدو الله، أنا محمد بن خازم ما حدثتك.

وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.

وقال أحمد بن علي الأبار، عن العوام بن إسماعيل: سمعت أبا بدر يقول: جاء علي بن غراب، والسمتي، وأبو معاوية فقال: تشكون في أمره. فأخذوا فكتبوا أنفسهم عن الرجال، ودفعوا إليه فقرأ عليه فقال: أتشكون في شيء. قال: قلت لعوام: كيف كتبوا؟ قال: كتبوا حدثنا أبو معاوية عن فلان، وحدثنا السمتي عن فلان.

روى له الترمذي حديثا واحدا في الطلاق، وقال: لا نعرفه مرفوعا إلا من حديثه، وهو ضعيف ذاهب الحديث.

قلت: أورده ابن عدي مع أحاديث أخر، وقال: عامة روايته غير محفوظة.

وقال الجوزجاني: كذاب.

وقال علي بن الجنيد: متروك. وكذا قال الأزدي، والدارقطني.

وقال ابن شاهين في الضعفاء: قال ابن معين: ليس بثقة ولا مأمون.

وقال الطبراني: ضعيف في روايته تفرد بأشياء.

وقال يعقوب بن سفيان: لا يسوى حديثه شيئا.

وقال الساجي: منكر الحديث، حدث عن خالد: الجصاص، وخالد هو أبو يوسف السمتي، فبلغني أن يوسف بن خالد كان يقول: ما حدث أبي بحديث قط.

وقال ابن حبان: كان يتلقن كلما لقن، ويجيب فيما يسأل، حتى صار يروي الموضوعات عن الثقات، لا يحل كتب حديثه إلا على جهة الاعتبار. انتهى.

وقد سماه بعضهم ميمونا وأوضحت ذلك في لسان الميزان.

• سي - عطاء بن أبي علقمة بن الحارث بن نوفل الهاشمي.

عن: أبي هريرة، عن النبي : من سبح دبر كل صلاة مكتوبة مائة مرة الحديث.

وعنه: يعقوب بن عطاء. قاله مكي عنه. ورواه الحجاج بن الحجاج، عن أبي الزبير، عن أبي علقمة الهاشمي، عن أبي هريرة. فكان الصواب: يعقوب بن عطاء عن أبي علقمة إن شاء الله تعالى.


= عطاء بن عبد الله الكيخاني في: ابن نافع.
عطاء بن عبد الرحمن الأسلمي في: ابن أبي مروان.

<<  <  ج: ص:  >  >>