وقال يعقوب بن سفيان: سألت عبد الرحمن بن إبراهيم عنه، فقال: كان يذكر بالقدر إلا أنه مستقيم الحديث.
وقال أبو حاتم: كان صدوقا حسن الحديث.
وقال النسائي: ثقة.
وقال في موضع آخر: لا بأس به.
وقال في موضع آخر: ليس بالقوي.
وقال ابن حبان: كان من أهل الورع والنسك، ولم يكن الحديث من صنعته، فكثر المناكير في روايته فاستحق الترك.
وقال الدارقطني: يعتبر به.
وقال ابن عدي: يروي عن مكحول أحاديث، وليس برواياته بأس، وإذا حدث عنه ثقة، فحديثه مستقيم.
وقال أبو زرعة الدمشقي: بلغني عن أبي مسهر قال: كان يرى الخروج على الأئمة.
قال أبو زرعة: وحدثني محمد بن العلاء قال: مات محمد بن راشد بعد سنة ستين ومائة.
قلت: وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: لم يكن به بأس، وكان يقول بالقدر.
وقال أبو زرعة الدمشقي أيضا: قلت لدحيم - يعني: عبد الرحمن بن إبراهيم - ومحمد بن عثمان بن أبي الجماهر: ما تقولان في المكحولي؟ فقالا: ثقة. زاد ابن عثمان: وقد كان يميل إلى هوى، قلت: فأين هو من سعيد بن بشير؟ فقدما سعيدا عليه.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن ابن المديني: ثقة.
وقال الساجي: صدوق إنما تكلموا فيه لموضع القدر لا غير.
وقال ابن خراش: ضعيف الحديث.
• تمييز - محمد بن راشد الشامي، ذكره الأزدي وقال: ليس هو بالمكحولي.
روى عن: سفيان الثوري.
روى عنه: عاصم بن علي.
منكر الحديث، قلت: وفي الرواة محمد بن راشد ثلاثة: (بغدادي) يروي عن بقية بن الوليد، (وبصري) يروي عن يونس بن عبيد، (وآخر) يروي عن الحسن، وأظنه الذي قبله. وفرق بينهما الذهبي فقال في الأول: تكلم فيه، وفي الآخر: لا يدرى من هو.
• خ م د ت س - محمد بن رافع بن أبي زيد، واسمه سابور القشيري مولاهم، أبو عبد الله النيسابوري الزاهد.
روى عن: ابن عيينة، وأبي معاوية الضرير، وأبي أحمد الزبيري، وأبي داود الحفري، وأبي داود الطيالسي، وحسين بن علي الجعفي، وأبي أسامة، وأبي عامر العقدي، وأزهر بن سعد السمان، وزيد بن الحباب، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك، وأبي النضر، وحسين بن محمد، وعبد الرزاق، فأكثر عنه، وعبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كيسان، وإبراهيم بن عمر الصنعاني، وإسحاق بن سليمان الرازي، وأبي المنذر إسماعيل بن عمر، وإسحاق بن عيسى بن الطباع، وحجين بن المثنى، وزكريا بن عدي، وسريج بن النعمان، وشبابة بن سوار، وقراد أبي نوح، ومصعب بن المقدام، ومحمد بن الحسن بن أتش، وهشام بن سعيد الطالقاني، ويحيى بن آدم، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، وأبي بكر الحنفي، وأبي بكر بن أبي أويس، وخلق كثير.
روى عنه: الجماعة سوى ابن ماجه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وإبراهيم بن أبي طالب، ومحمد بن يحيى الذهلي، وابن خزيمة، وأبو العباس السراج، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن عقيل الخزاعي، وحاجب بن أحمد الطوسي، وغيرهم.
قال عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي، عن أحمد: محمد بن يحيى أحفظ، ومحمد بن رافع أورع.
وقال البخاري: حدثنا محمد بن رافع بن سابور، وكان من خيار عباد الله.
وقال النسائي: أخبرنا محمد بن رافع الثقة المأمون.
وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة: شيخ صدوق قدم علينا، وكان قد رحل مع أحمد. وقال زكريا بن دلويه: بعث طاهر بن عبد الله بن طاهر إلى محمد بن رافع بخمسة آلاف فردها. قال زكريا: وكان يخرج إلينا في الشتاء الشاتي، وقد