للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له عندهم حديث واحد في ذكر الدجال.

قلت: وله عند النسائي آخر.

وذكر البخاري في الأوسط في فصل من مات من ثلاثين إلى أربعين ومائة. وقال يحيى بن يمان، عن سفيان، عن منصور، عن خالد بن سعد، عن أبي مسعود : أن النبي أتي بنبيذ فصب عليه الماء. ولم يصح.

وقال ابن أبي عاصم في الأشربة: هو عندي مجهول، ولم يقل: سمعت أبا مسعود فأرى أن يكون بينه وبين أبي مسعود إنسان.

وقال ابن عدي: ولخالد أحاديث إلا أن الذي ينكر عليه من حديثه هو الذي ذكرت يعني حديث النبيذ، وحديث: لا يتم على عبد نعمة إلا بالجنة.

وقال النسائي بعد أن روى الحديث المذكور في النبيذ: هذا خبر ضعيف، انفرد به ابن يمان، ولا يحتج بحديثه لسوء حفظه وكثرة أخطائه.

قلت: ورواه يحيى بن سعيد عن سفيان موقوفا، وهو الصحيح.

• خ - خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص الأموي.

روى عن: أبيه، وبديح مولى عبد الله بن جعفر، وسهل بن يوسف بن مالك الأنصاري.

وعنه: ابن المبارك، وهشام بن الكلبي، وإبراهيم بن موسى الرازي، ويحيى الحماني، وغيرهم.

قال مكي بن عبدان: حدثنا مسلم بن الحجاج، حدثنا الحلواني، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا خالد، فقيل لمحمد: من ذكرت؟ قال: الثقة الصدوق المأمون خالد بن سعيد أخو إسحاق بن سعيد.

وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: وقال الدارقطني: ليس به بأس.

• د ق - خالد بن سعيد بن أبي مريم التيمي المدني، مولى ابن جدعان.

روى عن: سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش، والمطلب بن عبد الله بن حنطب، ونعيم المجمر، وأبي زينب مولى حازم بن حرملة الغفاري، وأبي مالك الأشعري.

وعنه: ابنه عبد الله، ومحمد بن معن الغفاري، وعطاف بن خالد المخزومي.

ذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: وقال ابن المديني: لا نعرفه.

وساق له العقيلي خبرا استنكره.

وجهله ابن القطان.

• بخ م ٤ - خالد بن سلمة بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي، أبو سلمة، ويقال: أبو القاسم المعروف بالفأفاء الكوفي، أصله حجازي.

روى عن: عبد الله البهي، وعيسى وموسى ابني طلحة بن عبيد الله، وسعيد بن المسيب، وأبي بردة بن أبي موسى، والشعبي، وغيرهم.

وعنه: أولاده: عكرمة ومحمد وعبد الرحمن، والسفيانان، وشعبة، ومسعر، وزائدة، وزكريا بن أبي زائدة، وابنه يحيى بن زكريا، وحماد بن زيد، وغيرهم، وحدث عنه عمرو بن دينار، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وهما أكبر منه.

قال البخاري عن ابن المديني: له نحو عشرة أحاديث.

وقال أحمد، وابن معين، وابن المديني: ثقة.

وكذا قال ابن عمار، ويعقوب بن شيبة، والنسائي.

وقال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه.

وقال ابن عدي: هو في عداد من يجمع حديثه ولا أرى بروايته بأسا.

وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال ابن سعد: هرب من الكوفة إلى واسط لما ظهرت دعوة بني العباس فقتل مع ابن هبيرة.

وقال محمد بن حميد، عن جرير: كان الفأفاء رأسا في المرجئة، وكان يبغض عليا.

وقال يعقوب بن شيبة: يقال إن بعض الخلفاء قطع لسانه ثم قتله.

<<  <  ج: ص:  >  >>