قلت: وقال ابن سعد: كان صالح الحديث.
وقال ابن عبد البر في «الاستيعاب»: قال الواقدي: ولد على عهد النبي ﵌.
وذكره في الصحابة أيضا الجعابي، وأبو موسى، وغيرهما.
• ق - الطفيل بن سخبرة، وهو الطفيل بن عبد الله بن سخبرة، ويقال: الطفيل بن الحارث بن سخبرة، ويقال: الطفيل بن عبد الله بن الحارث بن سخبرة القرشي، ويقال: الأزدي، ويقال: الأسدي. له صحبة، وهو أخو عائشة ﵂ لأمها.
روى عن: النبي ﵌ في: «ما شاء الله، وشاء محمد».
وعنه: ربعي بن حراش، والزهري.
وقال ابن أبي خيثمة: لا أدري من أي قريش هو.
وقال الواقدي: كانت أم رومان تحت عبد الله بن الحارث بن سخبرة، وهو من الأسد قدم مكة فحالف، وتوفي، فخلف عليها أبو بكر، فعلى هذا يكون نسبه إلى قريش بالحلف لا بالنسب.
قلت: وقال ابن عبد البر: ليس هو من قريش، إنما هو من الأزد. فكأنه اعتمد قول الواقدي، وتردد ابن السكن في صحة صحبته بالذي روى عنه الزهري، وقرنه بالمسور بن مخرمة في قصة عائشة مع ابن الزبير.
ولهم شيخ آخر يقال له:
• الطفيل بن سخبرة.
روى حماد بن سلمة عنه، عن القاسم، عن عائشة مرفوعا: أعظم النساء بركة أيسرهن مؤونة.
[من اسمه طلحة]
• ت سي ق - طلحة بن خراش بن عبد الرحمن بن خراش بن الصمة الأنصاري المدني.
روى عن: جابر بن عبد الله، وعبد الملك بن جابر بن عتيك.
وعنه: موسى بن إبراهيم بن كثير بن بشير بن الفاكه، والدراوردي، ويحيى بن عبد الله بن يزيد الأنيسي.
قال النسائي: صالح.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
له عندهم في أفضل الذكر والدعاء، وعند (ت ق) في فضل والد جابر، وعند (ت) لا يلج النار من رآني.
قلت: وقال ابن عبد البر: موسى وطلحة كلاهما مدني ثقة.
وقال الأزدي: طلحة روى عن جابر مناكير.
وذكره أبو موسى في «ذيل معرفة الصحابة»، وبين أن حديثه مرسل، وفي «سنن ابن ماجه» من طريق موسى بن إبراهيم، سمعت طلحة بن خراش ابن عم جابر قال: سمعت جابرا.
• ق - طلحة بن زيد القرشي. أبو مسكين، ويقال: أبو محمد الرقي، قيل: أصله دمشقي.
روى عن: ثور بن يزيد الكلاعي، وجعفر الصادق، والأوزاعي، وهشام بن عروة، وراشد، وغيرهم.
وعنه: عبد الله بن عثمان بن عطاء الخراساني، وعيسى بن موسى غنجار، والمعافى بن عمران الموصلي، وإسماعيل بن عياش وبقية بن الوليد وهما من أقرانه، وأحمد بن يونس، وشيبان بن فروخ، وغيرهم.
قال المروذي، عن أحمد: ليس بذاك، قد حدث بأحاديث مناكير، وقال في موضع آخر عنه: ليس بشيء، كان يضع الحديث.
وكذا قال ابن المديني.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث، لا يعجبني حديثه.
وقال البخاري، والنسائي: منكر الحديث.
وقال النسائي أيضا: ليس بثقة.
وقال صالح بن محمد: لا يكتب حديثه.
وقال ابن حبان: منكر الحديث، لا يحل الاحتجاج بخبره.
وقال الدارقطني، والبرقاني: ضعيف.
وقال أبو نعيم: حدث بالمناكير، لا شيء.
وقال العقيلي: كان يكون بواسط.
له عنده حديث في ترجمة راشد.