وقال الجوزجاني، عن أحمد بن يونس: كان زائدة لا يحدث عنه، وكان قد ترك حديثه.
وقال أبو حاتم، عن أحمد بن يونس: ذكره زائدة، فقال: كان أفقه أهل الدنيا.
وقال العجلي: كان فقيها صاحب سنة صدوقا جائز الحديث، وكان عالما بالقرآن، وكان من أحسب الناس، وكان جميلا نبيلا، وأول من استقضاه على الكوفة يوسف بن عمر الثقفي.
وقال ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ليس بذاك.
وقال أبو زرعة: ليس بأقوى ما يكون.
وقال أبو حاتم: محله الصدق كان سيئ الحفظ، شغل بالقضاء فساء حفظه، لا يتهم بشيء من الكذب، إنما ينكر عليه كثرة الخطأ، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو والحجاج بن أرطاة ما أقربهما.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
قال البخاري: مات سنة ثمان وأربعين ومائة.
قلت: له ذكر في الأحكام من صحيح البخاري قال: أول من سأل على كتاب القاضي البينة ابن أبي ليلى، وسوار.
قال ابن حبان: كان فاحش الخطأ رديء الحفظ، فكثرت المناكير في روايته، تركه أحمد ويحيى.
وقال الدارقطني: كان رديء الحفظ كثير الوهم.
وقال ابن جرير الطبري: لا يحتج به.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة عدل، في حديثه بعض المقال، لين الحديث عندهم.
وقال صالح بن أحمد، عن ابن المديني: كان سيئ الحفظ، واهي الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم: عامة أحاديثه مقلوبة.
وقال الساجي: كان سيئ الحفظ لا يتعمد الكذب، فكان يمدح في قضائه، فأما في الحديث، فلم يكن حجة. قال: وكان الثوري يقول: فقهاؤنا: ابن أبي ليلى، وابن شبرمة.
وقال ابن خزيمة: ليس بالحافظ، وإن كان فقيها عالما.
• س ق - محمد بن عبد الرحمن بن ماعز العامري.
عن: سفيان بن عبد الله الثقفي حديث: قل آمنت بالله ثم استقم.
قاله إبراهيم بن سعد، عن الزهري.
وقال معمر وغير واحد: عن الزهري، عن عبد الرحمن بن ماعز.
ذكر أبو القاسم البغوي أن الصواب قول إبراهيم بن سعد.
• ع - محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب - واسمه هشام - بن شعبة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري، أبو الحارث المدني.
روى عن: أخيه المغيرة، وخاله الحارث بن عبد الرحمن القرشي، وعبد الله بن السائب بن يزيد، وعجلان مولى المشمعل، وصالح مولى التوأمة، وعكرمة مولى ابن عباس، والقاسم بن عباس، ونافع مولى ابن عمر، والزهري، وسعيد المقبري، وصالح بن كثير، وسعيد بن سمعان، وإسحاق بن يزيد الهلالي، وأسيد بن أبي أسيد البراد، والأسود بن العلاء بن جارية الثقفي، وجبير بن أبي صالح، وسعيد بن خالد القارظي، وعبد الرحمن بن عطاء، وعثمان بن عبد الله بن سراقة، وعمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، ويزيد بن عبد الله بن قسيط، ومهاجر بن مسمار، ومحمد بن المنكدر، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وشعبة مولى ابن عباس، ومحمد بن قيس المدني، وخلق.
وعنه: الثوري، ومعمر، وهما من أقرانه، وسعد بن إبراهيم، والوليد بن مسلم، وعبد الله بن نمير، وعبد الله بن المبارك، وحجاج بن محمد، وشعيب بن إسحاق، وحماد بن مسعدة، وشبابة بن سوار، وإسحاق بن سليمان الرازي، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك، ويحيى بن سعيد القطان، وأبو صفوان الأموي، وأبو علي الحنفي، وعثمان بن عمر بن فارس، ومحمد بن إبراهيم بن دينار، ومحمد بن عمر الواقدي، وعبد الله بن وهب، وأبو بكر بن أبي أويس، ومعن بن عيسى القزاز، وأسد بن موسى، وإسحاق بن