يروي عن عبد الله بن عمرو، وعنه طاوس من حديث ليث بن أبي سليم عنه، وعلى هذا فلا يتجه الاعتراض عليه، والله أعلم، ثم إن زيادا الأعجم لم أر من قال: إنه يلقب بسيمونكوش، والظاهر أنه غيره.
• د ق - زياد بن أبي سودة، أبو المنهال ويقال: أبو نصر، المقدسي أخو عثمان، أمهما مولاة لعبادة بن الصامت، وأبوهما مولى لعبد الله بن عمرو بن العاص.
روى عن: أخيه، وميمونة خادم النبي ﵌ في الصلاة في بيت المقدس - والصحيح عن أخيه عثمان، عنها - وأبي هريرة وعبادة بن الصامت وغيرهم.
وعنه: ثور بن يزيد، وسعيد بن عبد العزيز، وصدقة بن يزيد، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان بن عثمان بن عطاء الخراساني، ومعاوية بن صالح.
قال أبو حاتم: لا أدري سمع من عبادة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وأفاد أنه روى عنه أيضا زيد بن واقد.
وحكى أبو زرعة الدمشقي، عن مروان بن محمد أنه قال: عثمان بن أبي سودة وأخوه زياد من أهل بيت المقدس، ثقتان ثبتان.
وحكى أبو داود في كتاب الإخوة عن محمود، عن أبي مسهر قال: زياد أخو عثمان، وقد أدرك عثمان عبادة، وهو أنس بن زياد.
• د س - زياد بن صبيح، الحنفي، المكي، ويقال: البصري.
روى عن: ابن عباس، وابن عمر، والنعمان بن بشير.
وعنه: الأعمش، ومنصور، ومغيرة، وسعيد بن زياد الشيباني.
قال إسحاق عن ابن معين: زياد بن صبيح رجل صالح ثقة، وليس هو بأخي عبد الله بن صبيح.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن حبان في الثقات: زياد بن صبيح، ويقال: ابن صباح، وهو الذي روى عنه يزيد بن أبي زياد.
رويا له حديث ابن عمر في النهي عن وضع اليد على الخاصرة في الصلاة.
قلت: وقال العجلي: زياد بن صبيح مدني تابعي ثقة.
وقال الدارقطني: يعتبر به.
وقال الحاكم أبو أحمد في الكنى: أبو مريم زياد بن صبيح.
وقال ابن عبد البر في الاستيعاب: لا يختلفون أنه بالضم - يعني بضم الصاد -.
وقال ابن أبي حاتم: بالفتح.
• ق - زياد بن صيفي بن صهيب بن سنان، ويقال: يزيد بن صيفي.
روى عن: جده صهيب، وأبيه صيفي.
وعنه: ابنه عبد الحميد بن زكريا.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عند ابن ماجه حديث في التشديد في الدين.
قلت: وذكره البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم، ولم يذكرا فيه جرحا.
• زياد بن ضمرة، في ابن سعد.
• زياد بن ضميرة، في ابن سعد.
• خ م ت ق - زياد بن عبد الله بن الطفيل البكائي، العامري، أبو محمد، ويقال: أبو يزيد الكوفي.
روى عن: عبد الملك بن عمير، وحميد الطويل، وعاصم الأحول، والأعمش، ومنصور، وحصين، ومحمد بن إسحاق، ويزيد بن أبي زياد، وحجاج بن أرطاة، وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن عبدة الضبي، وأبو غسان النهدي، وإسماعيل بن توبة، وسهل بن عثمان، ويوسف بن حماد، وعمرو بن زرارة، وعبد الملك بن هشام السدوسي النحوي صاحب السيرة، وعبد الله بن سعيد بن أبان الأموي، وهو من أقرانه، وغيرهم.
قال وكيع: وهو أشرف من أن يكذب.
وقال أحمد: ليس به بأس، حديثه حديث أهل الصدق. وقال أيضا: كان ابن إدريس حسن الرأي فيه. وقال مرة: كان صدوقا.