وقال الآجري عن أبي داود: منكر الحديث.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم.
وقال ابن خراش: ضعيف الحديث جدا.
وقال الترمذي عن البخاري: ضعيف جدا لا أحدث عنه، كان لا يعرف صحيح حديثه من سقيمه.
وقال ابن الجنيد: شبيه المتروك.
وقال ابن حبان: كان يخطئ كثيرا، ويهم حتى فحش الخطأ منه. مات سنة (١٦٠).
• د ق - أيوب بن قطن الكندي الفلسطيني.
عن أبي بن عمارة، وقيل عن عبادة بن نسي عنه في ترك التوقيت في المسح على الخفين.
وعنه محمد بن يزيد بن أبي زياد. وفي إسناده جهالة، واضطراب.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: هو من أهل فلسطين، قلت: ما حاله؟ قال: محدث.
قلت: وقال ابن أبي حاتم في العلل عن أبي زرعة: لا يعرف.
وقال أبو داود عقب حديثه: اختلف في إسناده، وليس بالقوي.
وقال ابن حبان في الثقات: أحسبه بصريا.
وقال الأزدي، والدارقطني، وغيرهما: مجهول، وفي بعض نسخ أبي داود عقب حديثه قال ابن معين: إسناده مظلم، ووقع في رواية محمد بن نصر المروزي ما يقتضي أن أيوب بن قطن هذا حفيد أبي بن عمارة، وقد ذكرت ذلك في الأطراف الصحاح التي جمعتها.
• ق - أيوب بن محمد بن أيوب الهاشمي البصري المعروف بالقلب.
روى عن عبد القاهر بن السري السلمي، وعمر بن رياح، وأبي عوانة، وعبد الواحد بن زياد.
وعنه ابن ماجه، وزكريا الساجي، وابن أبي الدنيا، والحسن بن سفيان، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي.
قلت: وروى عنه بقي بن مخلد، ومن شأنه أن لا يروي إلا عن ثقة، وسيأتي في ترجمة الذي بعده أنه الذي يلقب بالقلب، ونسب ابن عدي هذا في ترجمة كنانة فقال: هو أيوب بن محمد الصالحي من ولد صالح بن علي بن عبد الله بن عباس.
• د س ق - أيوب بن محمد بن زياد بن فروخ الوزان أبو محمد الرقي.
روى عن عمر بن أيوب الموصلي، ومروان بن معاوية الفزاري، وحجاج بن محمد، وابن علية، وابن عيينة، وغيرهم.
وعنه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وأبو حاتم، ويعقوب بن سفيان، وقال: شيخ لا بأس به، وعبدان، والبجيري، وابن أبي عاصم، وابن أبي داود، وجماعة.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات في ذي القعدة سنة (٢٤٩).
وقال الخطيب: حديثه كثير مشهور.
قلت: ذكر الشيرازي في الألقاب أن الوزان هو الذي يلقب بالقلب.
• أيوب بن محمد السعدي في أيوب بن موسى.
• د ت س - أيوب بن أبي مسكين، ويقال [ابن] مسكين التميمي أبو العلاء القاب الواسطي.
روى عن قتادة، وسعيد المقبري، وأبي سفيان، وغيرهم.
وعنه إسحاق بن يوسف الأزرق، وخلف بن خليفة، وهشيم، ويزيد بن هارون، وغيرهم.
قال أحمد: لا بأس به.
وقال مرة: رجل صالح ثقة.
وقال الفضل بن زياد عن أحمد: كان مفتي أهل واسط.
وقال إسحاق الأزرق: ما كان الثوري بأورع منه، وما كان أبو حنيفة بأفقه منه.