للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• س - محمد بن سعد الأنصاري الأشهلي، أبو سعد المدني، سكن بغداد.

روى عن: ابن عجلان.

[وعنه]: أحمد بن عبد الصمد الأنصاري، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، وقال: كان سيدا من السادات.

قال عثمان الدارمي: سألت ابن معين عن محمد بن سعد الأنصاري، فقال: ثقة.

وقال النسائي: ثقة.

قال البخاري: مات قبل المائتين.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات بعد المائتين.

له عنده حديث أبي هريرة: إنما جعل الإمام ليؤتم به.

قلت: وقال أبو حاتم: ليس بمشهور.

• ت ق - محمد بن سعيد بن حسان بن قيس الأسدي المصلوب، ويقال: محمد بن سعيد بن عبد العزيز، ويقال: ابن أبي عتبة، ويقال: ابن أبي قيس، ويقال: ابن أبي حسان، ويقال: ابن الطبري، ويقال: غير ذلك في نسبه، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو قيس، الشامي، الدمشقي، ويقال: الأزدي.

روى عن: عبد الرحمن بن غنم من وجه ضعيف، وعبادة بن نسي، وربيعة بن يزيد، وصالح بن جبير الشامي، ونافع مولى ابن عمر، وسليمان بن موسى، وعروة بن رويم، والزهري، ومكحول، وآخرين.

روى عنه: ابن عجلان، والثوري، وسعيد بن أبي هلال، والحسن بن حي، وبكر بن خنيس، والأبيض بن الأغر، ومروان بن معاوية، ويحيى بن سعيد الأموي، وأبو بكر بن عياش، وأبو معاوية الضرير، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، وغيرهم.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: قتله أبو جعفر المنصور في الزندقة، حديثه حديث موضوع.

وقال أبو داود، عن أحمد: عمدا كان يضع.

وقال الدوري، عن ابن معين: منكر الحديث، وليس كما قالوا: إنه صلب في الزندقة.

وقال البخاري: ترك حديثه.

وقال النسائي: الكذابون المعروفون بوضع الحديث أربعة: إبراهيم بن أبي يحيى بالمدينة، والواقدي ببغداد، ومقاتل بخراسان، ومحمد بن سعيد بالشام.

وقال دحيم: سمعت خالد بن يزيد الأزرق يقول: سمعت محمد بن سعيد الأردني يقول: إذا كان الكلام حسنا لم أبال أن أجعل له إسنادا.

وقال العقيلي: يغيرون اسمه إذا حدثوا عنه، مروان بن معاوية يقول: محمد بن حسان، ومحمد بن أبي قيس، ومحمد بن أبي زينب، وابن زكريا، وابن أبي الحسن، وبعضهم يقول: عن أبي عبد الرحمن الشامي، ويقولون: محمد بن حسان الطبري، وربما قالوا: عبد الله، وعبد الرحمن، وعبد الكريم، وغير ذلك على معنى التعبيد لله، وينسبونه إلى جده، ويكنون الجد حتى يتسع الأمر جدا في هذا، وبلغني عن بعض أصحاب الحديث أنه قال: يقلب اسمه على نحو مائة اسم، وما أبعد أن يكون كما قال.

وقال عبد الغني بن سعيد المصري نحو ذلك، وزاد: وهو محمد الذي نسبه المحاربي إلى ولاء بني هاشم، وهو محمد الطبري، وهو محمد الأردني، وهو محمد بن سعيد الأسدي الذي روى عنه سعيد بن أبي هلال، ولو قال قائل: إنه أبو عبد الله محمد الأسدي الذي يروي عن وابصة بن معبد عنه محمد بن صالح لما دفعت ذلك.

قال عبد الغني: وقال العقيلي: إن عبد الرحمن بن أبي شميلة هو محمد بن سعيد المصلوب، وإن قولهم: عبد الرحمن بن أبي شميلة أحد الأسامي التي غير بها اسمه، وما صنع شيئا، وأنا أقول: إن عبد الرحمن بن أبي شميلة غيره، وإنه رجل من الأنصار من أهل قباء حدث عنه مروان بن معاوية، وحماد بن زيد، وحماد بن زيد لا يدلس، ولا ينقل اسما إلى اسم، والله أعلم.

قلت: وقال ابن نمير، وذكرت له رواية الكوفيين عنه، فقال: لم يعرفوه، وإنما العيب على الشاميين الذي عرفوه ثم رووا عن هذا العدو لله كذاب يضع الحديث.

وقال ابن عقدة: سمعت أبا طالب بن سوادة يقول:

<<  <  ج: ص:  >  >>