وقال ابن سعد عن القعنبي: ما رأيت بالمدينة رجلين كانا أفضل من داود بن قيس، ومن الحجاج بن صفوان.
وقال ابن سعد مات بالمدينة.
قلت: وبقية كلام ابن سعد: وكان ثقة، وله أحاديث صالحة.
وقال علي ابن المديني: داود بن قيس الفراء ثقة.
وذكره ابن حبان، وقال: مات في ولاية أبي جعفر.
وقال الساجي: ثقة.
• تمييز - داود بن قيس الصنعاني.
روى عن: وهب بن منبه.
وعنه: حفيده سليمان بن أيوب بن داود بن قيس، وعبد الرزاق، وهشام بن يوسف.
ذكره ابن حبان في الثقات.
• ص - داود بن كثير الرقي.
روى عن: ابن المنكدر، وعلي بن زيد بن جدعان.
وعنه: إسحاق بن موسى الأنصاري، ويحيى الحماني.
قلت: قال أبو حاتم: شيخ مجهول.
وذكره ابن حبان في الثقات.
• قد ق - داود بن المحبر بن قحذم بن سليمان الطائي، ويقال: الثقفي البكراوي، أبو سليمان، البصري، نزيل بغداد صاحب كتاب العقل.
روى عن: الحمادين، والأسود بن شيبان، والخليل بن أحمد، والربيع بن صبيح، وهمام بن يحيى، وشعبة، وصالح المري، وجماعة.
وعنه: الفضل بن سهل الأعرج، وأبو أمية الطرسوسي، والحسين بن عيسى البسطامي، وإسماعيل بن أبي الحارث، وابن المنادي، ومحمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي، والحسن بن مكرم، والحارث بن أبي أسامة، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه فضحك، وقال: شبه لا شيء، كان لا يدري ما الحديث.
وكذا قال البخاري، عن أحمد.
وقال الدوري عن ابن معين: ما زال معروفا بالحديث، يكتب الحديث، وترك الحديث، ثم ذهب فصحب قوما من المعتزلة فأفسدوه وهو ثقة.
وقال في موضع آخر: ليس بكذاب، وقد كتبت عن أبيه المحبر: وكان داود ثقة، ولكنه جفا الحديث، وكان يتنسك.
وقال ابن المديني: ذهب حديثه.
وقال الجوزجاني: كان يروي عن كل، وكان مضطرب الأمر.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث غير ثقة.
وقال أبو داود: ثقة، شبه الضعيف، بلغني عن يحيى فيه كلام أنه يوثقه.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال صالح بن محمد البغدادي: ضعيف صاحب مناكير.
وقال أيضا: يكذب ويضعف في الحديث.
وقال الدارقطني: متروك الحديث.
وقال في موضع آخر: كتاب العقل وضعه أربعة: أولهم ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه داود بن المحبر فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة، وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء فركبه بأسانيد أخر، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزي فأتى بأسانيد أخر أو كما قال.
وقال ابن عدي: وعن داود كتاب قد صنفه في فضل العقل، وفيه أخبار كلها أو عامتها غير محفوظات، وله أحاديث صالحة غير كتاب العقل، ويشبه أن تكون صورته ما ذكره يحيى بن معين أنه كان يخطئ، ويصحف الكثير، وفي الأصل أنه صدوق.
قال البخاري: مات لثمان مضين من جمادى الأولى سنة (٢٠٦) ببغداد.
روى له ابن ماجه حديثه عن الربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس في فضل قزوين وهو منكر، يقال أنه أدخل عليه.
قلت: وقرأت بخط الذهبي: لقد شان ابن ماجه كتابه بإدخاله هذا الحديث الموضوع فيها.