للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال عثمان بن زائدة: قدمت الكوفة، فقلت للثوري: ممن أسمع؟ قال: عليك بزائدة وسفيان بن عيينة.

وقال أبو أسامة: حدثنا زائدة، وكان من أصدق الناس وأبره.

وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا زائدة بن قدامة، وكان لا يحدث قدريا ولا صاحب بدعة.

وقال أحمد: المتثبتون في الحديث أربعة: سفيان، وشعبة، وزهير، وزائدة.

وقال أيضا: إذا سمعت الحديث عن زائدة وزهير فلا تبال أن لا تسمعه عن غيرهما، إلا حديث أبي إسحاق.

وقال أبو زرعة: صدوق من أهل العلم.

وقال أبو حاتم: كان ثقة، صاحب سنة، وهو أحب إلي من أبي عوانة، وأحفظ من شريك وأبي بكر بن عياش.

وقال العجلي: كان ثقة، صاحب سنة.

وقال أحمد بن يونس: رأيت زهير بن معاوية جاء إلى زائدة فكلمه في رجل يحدثه، فقال: من أهل السنة هو؟ قال: ما أعرفه ببدعة. فقال: من أهل السنة هو؟ فقال زهير: متى كان الناس هكذا؟ فقال زائدة: متى كان الناس يشتمون أبا بكر وعمر .

وقال النسائي: ثقة.

وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات في أرض الروم غازيا سنة ستين أو إحدى وستين ومائة.

قلت: وكذا قال ابن سعد. وقال: كان ثقة مأمونا صاحب سنة.

وأرخه القراب تبعا لعلي بن الجعد سنة (٦٣).

وقال ابن حبان في الثقات: كان من الحفاظ المتقين، لا يعد السماع حتى يسمعه ثلاث مرات: مات سنة إحدى.

وكذا أرخه ابن قانع.

وقال أبو نعيم: كان زائدة لا يكلم أحدا حتى يمتحنه، فأتاه وكيع فلم يحدثه.

وقال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى: زهير أحب إليك من الأعمش أو زائدة؟ فقال: كلاهما ثقة.

وقال الدارقطني: من الأثبات الأئمة.

وقال أبو داود الطيالسي: لم يكن زائدة بالأستاذ في حديث أبي إسحاق.

وقال الذهلي: ثقة حافظ.

ولهم شيخ آخر يقال له: زائدة بن قدامة، كان يقاتل الخوارج أيام الحجاج، قتله شبيب سنة (٧٦).

• د ت ق - زائدة بن نشيط الكوفي.

روى عن: أبي خالد الوالبي.

وعنه: ابنه عمران، وفطر بن خليفة.

ذكره ابن حبان في الثقات.

له عند أبي داود في القراءة في صلاة الليل، وعند الآخرين: ابن آدم تفرغ لعبادتي الحديث.

• مد - زبان بن سلمان.

روى أن النبي نزل يوم عرفة عند الصخرة الحديث.

وعنه: ابن جريج.

ووقع في بعض نسخ المراسيل: أبان بن سلمان وهو خطأ.

• بخ د ت ق - زبان بن فائد المصري، أبو جوين الحمراوي.

روى عن: سهل بن معاذ بن أنس الجهني نسخة، وعن سعيد بن ماجد.

وعنه: رشدين بن سعد، ويحيى بن أيوب، وسعيد بن أبي أيوب، والليث، وابن لهيعة وغيرهم.

قال أحمد: أحاديثه مناكير.

وقال ابن معين: شيخ ضعيف.

وقال أبو حاتم: شيخ صالح.

وقال ابن يونس: كان على مظالم مصر في إمرة عبد الملك بن مروان بن موسى أمير مصر لمروان بن محمد.

قال سليمان بن أبي داود الأفطس: كان زبان يصلي النوافل قائما، ثم اشتد به الخوف فصار يصلي جالسا، وينضجع أحيانا ثم يقول لي: يا سليمان أترجو لي فإن

<<  <  ج: ص:  >  >>